كل هذه الأسباب تتضافر سويًا من أجل خلق موظف متمرد يصعب التعامل معه، موظف قد يرفض من أجل الرفض، أو يماطل فى أداء الأشياء لمجرد المماطلة ليس أكثر أو أقل، موظف قد يمتلك كافة المهارات والخبرات التي تؤهله ليكون موظف محترف بل ربما قائد فريق ناجح، ولكنه مع ذلك مستميتًا في حصر نفسه فى دور الموظف، وليس أى موظف بل الموظف المتمرد الصعب التعامل معه.
الموظف المتمرد : يعد الموظف المتمرد مشكلة تواجه المديرين في الوقت الحالي وخاصة إذا كان هذا الموظف يتمتع بالمهارات والخبرة المطلوبة للعمل ، فمن ناحية فهو بمثابة قائد في العمل ومن ناحية أخرى يعد أسوأ أعضاء الفريق في التواصل وأكثرهم تأثيرا بالسلب على إنتاجية العمل ، فيقع المدراء بين استغلال مهاراته أو طرده من العمل ، في مقالنا هذا سنتعرف على الموظف المتمرد وكيفية التعامل معه . ما هي أسباب تمرد الموظفين ؟
إدارة تجعله يرى أن كل مجهود يقوم به مقدر من باقى الفريق وله أهمية وتأثير فى جودة العمل، وإنك دائمًا ما تنتظر ما يقوم به ومتحمس له كذلك.
من خلال تنفيذ الاستراتيجيات التالية، يمكنك التعامل بشكل فعال مع الموظف العنيد، حتى لا يعوق التقدم أو التعاون في بيئة العمل بسبب تعنته وعدم مرونته:
عند التعامل مع المتمرد، اعرض عليه نتيجة هذا التمرد على العمل وكيف يؤثر بالسلب على زملائه والعمل ككل. كما يُفضل أن تكلف المتمرد بمشروع أو مهمة تساعده على تحقيق التغيير الذي يطلبه.
لتحقيق استراتيجية فعالة لتهيئة الموظفين الجدد، ينبغي أن تتكون من أربعة خطوات رئيسية:
كلما كانت هناك عشوائية في طريقة إدارة العمل، كلما كانت هذه بيئة خصبة لنمو التمرد والفوضى في العمل؛ لذلك عملية بناء نموذج عمل واضح وصارم من البداية مهمة للغاية في تدفق عملية الإنتاج بفعالية والمرونة المطلوبة؛ فالنموذج لن يساعد فحسب فى تسكين الجميع فى أدوارهم المطلوبة ومعرفة مسؤوليات وواجبات كل فرد، نور الإمارات لكنه أيضًا سيحدد نظام المكافأة والعقاب الذي سيتم اللجوء إليهم إذا استدعى الوضع ذلك.
من الأمثال المصرية المشهورة والتى يتم الرجوع إليها كثيرًا "سكتناله دخل بحماره" وهو مثل شعبى يتم استخدامه في حالة التعليق على سلوك معتاد من شخص، أدى السكوت عنه في البداية إلى تطاول الشخص واستمراره فى أفعالة المرفوضة؛ الأمر ذاته يمكن عكسه في بيئة العمل الغير إحترافية، والتى لا تحتوى على نظام واضح يقيم أداء الموظفين ويتحكم فى طريقة أداء المهمات وفعاليتها. فعند غياب هذا العامل، تنتشر مثل هذه التصرفات والتى عادة ما تكون بسيطة في بدايتها، وما أن يرى الموظف أن تصرفاته لا ينتج عنها أى رد فعل عنيف بل ربما قد تساعده فى إنجاز عمله بسرعة وبالشكل الذي يعجبه ويرضيه هو، سيستمر في القيام بها والتطور فى مستويات خطورتها تدريجًا، بحيث يصعب معها السيطرة على هذه الأفعال أو إيقافها أو حتى التأثير على باقى الموظفين الذين قد يقلدونه، وبدلًا من إمتلاك موظف متمرد واحد، تخيل قطاع كامل من المتمردين!
يمكن معرفة أسباب تمرد الموظفين أما عن طريق عقد إجتماعًا على الانفراد معه ومخاطبته بطريقة ودية لا رسمية، مع التأكيد أن هذة المحادثة ستظل سرًا ولا يهدف منها أى شيئ سوء مساعدته على تطوير سلوكه وإعادة حماسه مرة أخرى إلى العمل.
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
التعامل مع الموظف المتمرد يتطلب مزيجًا من الحزم والمرونة لضمان الحفاظ على بيئة عمل منتجة. يبدأ ذلك نور بمواجهته بشكل مباشر ولكن بأسلوب هادئ وصريح لفهم دوافع سلوكياته السلبية ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء تمرده.
مشكلة هؤلاء تتنوع بين عدم القدرة على أداء الوظيفة كما هو مطلوب منهم، أو هم بشكل عام يملكون شخصيات يصعب التعامل معها، أو يعانون من مشاكل تمنعهم من الإنسجام مع الاخرين.
الموظف المتمرد يتسم بثقة زائدة عن الحد ، والثقة بحد ذاتها هي صفة جيدة لكن المبالغة بها يمكن أن تضظر صاحبها ، حيث أن أي نقد بناء موجه له أو ملاحظة على سلوكه يعتبره تهديد صريح لهذه الثقة يجب مهاجمتها ، لذا لا تستغرب من أن يرفض المتمرد أي تعليق ترغب به إفادته أو مساعدته في العمل ، لأنه يعتبر ذلك تصريح منك على ضعفه ، وهذا مخالف لما تعكسه ثقته بنفسه .
وهو أمر يختلف تمامًا عن الوشاية، فالغرض هنا هو مساعدة الموظف المتمرد ومعالجة مشاكله المستعصية بحيث يعود إلى وضعه الذهني والنفسي الجيد مرة أخرى.
Comments on “The 2-Minute Rule for الموظف المتمرد”